يقدم هذا المورد الوحدة الثّانية من الحقيبة التدريبية المفتوحة لتنمية كفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفق إطار عمل اليونسكو.

الهدف من الوحدة:

يتمثّل المعلمون السياسات التعليمية بحيث يمكنهم وضع خطط الدروس بما يسمح بتنفيذ السياسات التعليمية الوطنية ومعالجة المشكلات ذات الأولوية القصوى

الكفاية المهنيّة المستهدفة:

يكتسب المدرّسون معارف معمّقة في علاقة بالسّياسات التّعليميّة الوطنيّة والأولويّات الاجتماعيّة ويكونون قادرين على تصميم ممارسات وأساليب تعليميّة داعمة لتلك السّياسات وتعديلها وتنفيذها داخل فصولهم

الهدف العمليّ المنتظر:

شرح مبادئ استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتّصال في التربية وتحليل الإشكاليات الّتي يطرحها تطبيق تلك المبادئ وسبل حلّها

وليتمكّن المعلّم من تحقيق ذلك من الضّروري التّعمّق في معرفة السياسات الدّاعمة لإطار عمل تنمية كفاءات المعلّمين في تكنولوجيا المعلومات والاتّصال وذلك من خلال فهم كل من عمليّتيْ التعليم والتّعلّم والعلاقة بينهما إضافة إلى تبيّن الإضافات الّتي يقدّمها التعليم الحديث والتعليم الالكتروني للتّعلّم.

ومن الصّفات الموجّهة للجيل الحالي صفة الرّقمي، فمن الضّروري التّعرّف على خصائص هذا الجيل: "الجيل الرّقمي" ومميّزاته وحاجيّاته حتّى نتمكّن من فهمه والتّوصّل إلى التعامل معه بنجاعة بتوظيف المقاربات المناسبة ونذكر منها خاصّة المقاربة بالمشروع.

فكيف يمكن تجسيد ذلك في السّياق التّونسي؟ هذا ما سنحاول الوقوف عنده من خلال التّعرّف على أهداف إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتّصال في البرامج الرّسميّة التّونسيّة في مختلف المستويات إضافة لبعض المشاريع التّجديديّة المنجزة حديثا

دوافع الوحدة:

إدراك أن الطرق التقليدية للتعليم ليست مناسبة لاحتياجات المجتمع والاقتصاد في العالم المعاصر

حدوث تغييرات في الأهداف التعليمية للمدارس أو في السياسة التعليمية الوطنية

أهمّ الصّعوبات المنتظرة في علاقة بالمحتوى:

عدم فاعلية القيادة الوطنية أو المحلية للسياسة التعليمية وكذلك أسلوب نشرها

وجود معارضة لأهداف السياسة التعليمية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال

يقدم هذا المورد الوحدة الثانية عشر من الحقيبة التدريبية المفتوحة لتنمية كفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفق إطار عمل اليونسكو.
الأدوات شائعة الاستخدام
تقديم الوحدة:

تركز هذه الوحدة على الخدمات المتنوعة التي تقدمها الأدوات والمصادر الرقمية، كالوسائط المتعددة وأدوات التصميم والتحرير وبرمجيات النشر، وتحديد كيفية وغرض استخدامها، حسب مجال الاختصاص والوضعية التعليمية ، بهدف دعم أنشطة الطلاب الإبداعية وتقييمها.

هدف الوحدة:

تمكين المدرسين من الاستفادة من التكنولوجيا السائدة وذلك باستخدام العديد من الأجهزة المتصلة شبكيًا والمصادر الرقمية والبيئات الإلكترونية لخلق بيئة تعلّم تعتمد على إنتاج المعرفة والتعلم التشاركي والمستمر في أي وقت وفي أي مكا

يقدم هذا المورد الوحدة الرابعة من الحقيبة التدريبية المفتوحة لتنمية كفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفق إطار عمل اليونسكو.
المعرفة الأساسية
التقديم :

يتعرّف المعلمون في هذه الوحدة على معايير البرامج التّعليميّة الخاصّة بالمادّة الّتي يدرّسونها واستراتيجيّات التّقييم المتداولة والقدرة على إدماج ت.م.ا. في البرامج والتّقييم

الهدف من الوحدة: تطوير معارف المدرّسين ذات العلاقة بالمنهاج الدّراسي والممارستين التعليمية والتقييميّة عبر استثمار ت.م.ا. في البرامج والتّقييم

يقدم هذا المورد الوحدة الأولى من الحقيبة التدريبية المفتوحة لتنمية كفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفق إطار عمل اليونسكو.

الوعي بدور ت.م.ا. في التّعليم
ا
لهدف العمليّ المنتظر:

معرفة السّياسات التّربويّة: في هذا المستوى تضع البرامج صلات مباشرة بين السياسات والممارسات في القسم

الكفاية المهنيّة المستهدفة:

يتعرّف المدرّسون إلى أبعاد السّياسات التّربويّة ويتمكّنون من إبراز مدى التّناغم بين ممارساتهم الفعليّة في القسم وتلك السّياسات ودعمها لها

الهدف العام:

تحديد أهمّ خاصيّات الممارسات الفعليّة في القسم وضبط الطّريقة الّتي تساهم بها تلك الخاصيّات في إعمال السياسات التّربويّة

يوفّر إطار عمل تنمية كفاءات المعلّمين في تكنولوجيا المعلومات والاتّصال معيارا دوليّا يحدد الكفاءات المطلوبة للتدريس بشكل فعال باستخدام ت.م.ا. ولا يمكن للمدرّس تحقيق ذلك بنجاعة مجسّدا للسياسات التّعليميّة المرسومة وبشكل يستفيد منها التلاميذ، ما لم يكن له دراية بتلك السياسات والخيارات والتّوجهات ووضوح رؤية عن الدّور الّذي بإمكانه لعبه عند الاستفادة من ت.م.ا. في قاعة الدّراسة وخارجها. فمشروعيّة توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتّصال في التعليم والمتمثّلة أساسا في:

الحاجة في أن يصبح المعلم أكثر فاعلية وتحملاً للمسؤولية بحيث يقوم بدعم أهداف السياسة التعليمية لبلده من خلال توظيف أساليب إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عملية التدريس.

رغبة الحكومات في زيادة فاعلية أداء المعلم من خلال تبني سياسة إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتّصال

تنمّي الوعي بهذه الأبعاد وتمكّن من توجيه الممارسة التوجيه السليم وتساعد على تحديد مجال التّحرّك وتضمن نسقا للممارسة يشتغل داخله مختلف المتدخّلين في المنظومة التربوية. ولعلّ الفقرة التالية من " إطار عمل تنمية كفاءات المعلّمين في تكنولوجيا المعلومات والاتّصال" تبرز لنا ذلك:

"يدفع هذا الإطار المعلمين نحو استخدام طرق تدريس متماهية مع مجتمعات المعرفة الّتي هي في تطوّر مستمرّ. وينبغي مساعدة التلاميذ ليس فقط على اكتساب معرفة معمّقة للمواد المدرّسة ولكن أيضًا على استيعاب كيفية بنائهم لمعرفة جديدة بأنفسهم مستعينين بتكنولوجيا المعلومات والاتصال باعتبارها أداتهم لتحقيق ذلك. إلاّ أنّ بعض المعلمين يعتبر (إن لم يكن الكثير منهم) هذه الأفكار المبتكرة مثيرة للكثير من التحديات لذلك من الضّروريّ تخصيص الوقت الكافي لاستيعاب هذه المناهج الجديدة في التدريس. ويتطلب تحقيق ذلك أيضا توفّر قيادة قوية من جانب الحكومة والمسؤولين عن التعليم بصفة عامة والمشرفين على التدريب قبل المهنة والتدريب المستمرّ الخاص بالمعلمين ومديري المدارس ونظارها".

وسنحاول في هذه الوحدة الأولى "رفع الأمّيّة الرّقميّة" من البعد الأوّل "منزلة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم" العمل على إبراز الربط المباشر بين السياسة التعليمية من ناحية والأساليب والممارسات التعليمية المتبعة داخل قاعات الدراسة من ناحية أخرى من خلال تناول النّقاط التّالية:

التعرف على أهداف السياسة التعليمية التي يدعمها إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال

التعرف على إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومناهجه (أثره في عمل المعلّم)

تحديد نتائج التّلاميذ المرجوة من تطبيق تجربة التعلم القائمة على تنفيذ إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال

استيعاب مدى ملاءمة تطبيق إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال في أحد السيناريوهات التعليمية